فاعلية العقل واشتغالاته في رسوم عصر النهضة الأوربي

محتوى المقالة الرئيسي

نشوان علي مهدي
رنا ثائر حميد

الملخص

يتناول البحث دراسة (فاعلية العقل واشتغالاته في رسوم عصر النهضة الأوربي)، فالعقلانية ليست اتجاهاً معرفياً فحسب، بل محركاً فاعلاً لمجمل الفعاليات الفكرية والاجتماعية، إذ تمس النظام والمبادئ والقوانين، وأن أي تحول فيها يغير المنظومة الشاملة لكل عصر، بما في ذلك الفنون وأساليبها.


     تألف البحث من أربعة فصول، تناول الأول: مشكلة البحث التي تمثلت بالتساؤل الآتي: بأي كيفية جسّد الفنان تأثير العقل في أعماله الفنية في مضمار عصر النهضة الأوربي؟ وشمل الفصل على أهمية البحث والحاجة إليه، ثم هدف البحث وحدوده وتعريف المصطلحات، أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري الذي شمل مبحثين الأول: فاعلية العقل في الجانب الفلسفي. والثاني: فن عصر النهضة أسسه ومنطلقاته. وانتهى الفصل بالمؤشرات. واحتوى الفصل الثالث على اجراءات البحث، فتألف من مجتمع البحث البالغ عدده 60 عملا فنياً، أما عينة البحث فقد بلغت(3) نماذج، ثم القيام بتحليلها. وانتهى البحث بالفصل الرابع الذي تضمن النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات. ومن هذه النتائج:



  • ظهرت فاعلية العقل بالاستفادة من المفاهيم الفلسفية وانعكاساتها على الجانب التشكيلي إذ انفتح الفن على قوى معرفية كالمخيلة والحدس، الأمر الذي منح الفن تنوعاً في الأساليب والتقنيات وسبل التعبير عن العصر وذائقته الجمالية التي تتغير تبعاً لذلك العصر.

  • وجدت عقلانية عصر النهضة نموذجها في الحياة والطبيعة الإنسانية في إطار الإقناع الحسي والدنيوي، فكان الفن هو المجال الرحب لتحقيق هذه الغائية، واعتماد النموذج المثالي القائم على النسب الذهبية وإظهار جمال الشكل التشبيهي والأداء العقلاني الذي يساعد في انضباط التفاصيل والتحكم في أجزائه.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"فاعلية العقل واشتغالاته في رسوم عصر النهضة الأوربي", JUBH, م 33, عدد 2, ص 146–170, 2025, doi: 10.29196/0vc58d98.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"فاعلية العقل واشتغالاته في رسوم عصر النهضة الأوربي", JUBH, م 33, عدد 2, ص 146–170, 2025, doi: 10.29196/0vc58d98.