السينوغرافيا وأثرها في عروض المسرح المدرسي: مسرحية "فروزن" أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهد المسرح المدرسي تطورا كبيرا في تصميم المنظر المسرحي الذي يعد أهم أجزاء العرض المسرحي، حيث تتكاتف عناصر العرض المسرحي (السينوغرافيا) مع بعضها ليصبح عرضاً فنياً له القدرة على إيصال المعلومة العلمية والمعرفية بطريقة سهلة، وقد تضمن البحث أربعة فصول: تناول الفصل الأول مشكلة البحث التي تمحورت بالتساؤل الآتي: كيف أثّرت السينوغرافيا في عروض المسرح المدرسي؟ وتضمن أهمية البحث التي نصت على تسليط الضوء على أثر توظيف السينوغرافيا في عروض المسرح المدرسي، وهدف البحث الذي تمركز في التعرف على أثر السينوغرافيا في عروض المسرح المدرسي ثم تحديد أهم المصطلحات، واحتوى الفصل الثاني على مبحثين: تناول الأول السينوغرافيا النشأة والتطور، وتناول المبحث الثاني أهم عناصر السينوغرافيا، ثم المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري، وتضمن الفصل الثالث مجتمع البحث وعينة الحيث التي كانت عرضاً مسرحياً واحداً اختير بصورة قصدية وهو عرض مسرحية (فروزن)، ثم منهج البحث وأداة البحث وتحليل العينة، وخلص الفصل الرابع إلى مجموعة من النتائج وأهمها: تعمل السينوغرافيا على إزالة غموض المكان مما يفسح المجال أمام الخيال لبناء الدلالات التي تنتظر التحقق الجمالي المسرحي الفعلي من الممثل، وتحقق عناصر السينوغرافيا أهم الارتباطات الدرامية فالإضاءة تعطي دلالة الليل والنهار وكذلك دلالة الأماكن الداخلية أو الخارجية، واللون قد يعطي دلالة السلام أو الجريمة، أما الزي والماكياج فهما غالبا ما يشيران إلى فضاءات العلاقة النفسية للشخصية، وخلص البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات، ثم قائمة المصادر.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.