ملامح الخطاب الديني في الفنون العراقية القديمة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الخلاصة
يبدأ الانسان الاول بتلمس تساؤلاته عن ملامح الخطاب الديني , والبحث عن الاجوبة التي بكيانة القلق , دون ان يفقد القدرة على ايجاد المبررات التي تجعله يسير في اتجاه معين دون غيره , وهو بهذا يرى العالم الذي يحيطه من خلال ذاته , وعلى هذا الاساس يبدأ الافتراض بأسبقية ملامح الخطاب الديني.
تناول البحث الحالي ( ملامح الخطاب الديني في العراق القديم ) , وقد ورد مراحل التاريخ في العراق القديم , ويتميز في الحرص ملامح الخطاب بالخصوصية لكونه عبارة من مجموعة افكار مترابطة ذات مضمون محدد , بحيث لا تسعى الى تحديد الصور والافكار والموضوعات التي تختفي وراء ملامح الخطابات بلغة صامتة , بمعنى مايختفي وراء الاشكال , وانما تتحدد هذه الملامح نفسها من حيث ان ملامح الخطاب الديني وثيقة لا يسعى الى استكشاف ما يتصل بما قبله وما بعده من خطابات اخرى بل يسعى الى ابراز القواعد التي تخضع الى ملامح الخطابات الاخرى من خلال مظاهرها الخارجية وتسعى الى تحليل الفوارق والاختلافات الموجودة في صياغة ملامح الخطاب .