Relationship between Barrenness, Toutness and Some Biochemical Variance
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لوحظ في منتصف القرن الحالي ان هناك ارتفاع غير طبيعي في عدد النساء اللواتي لايمكن ان ينجبن اطفال بسبب تكون المكيسات فوق المبايض وتاثير هذه المكيسات لمنع الحمل ولا يوجد علاج ناجح لحد الان لهذه الظاهرة لذلك تم تصميم هذا البحث لدراسة تراكيز الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية والانزيمات المضده للاكسده اضافة لمؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الشحوم بالجسم. وقد تم دراسة مضاد هرمون (anti- mullerian) ؛ اشارة النتائج الى وجود علاقه مباشرة ومهمة بين محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم مع تكون المكيسات على المبيض؛ كما اظهرت النتائج ايضا علاقة مباشرة بين هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية خاصة (FSH). تشير النتائج الى انخفاض حاد في نسبة هرمون (anti- mullerian) لدى جميع النساء المصابات بالتكيس المبيضي مقرنة مع النساء الطبيعيات او النساء الحوامل وفي فترات الحمل المختلفة لذا يمكن اعتماد هذا المؤشر لتشخيص وجود المكيسات على المبيض. كما لوحظ ايضا ان نسبة المصابات بالتكيس المبيضي ترتفع مع زيادة الوزن ومؤشر كتلة الجسم لذا يجب اعتماد هذا المؤشر كعنصر اساسي في معالجة الاكياس على المبايض .