The Role of Academic Architect in Maintaining Modern Iraqi Architecture

الملخص

بعد إنتشار الحركة الحديثة في العمارة في العديد من دول العالم، وصل تأثيرها إلى العراق أيضًا، وذلك عن طريق نتاج المعماريين الأجانب والعراقيين، وخاصةً أولئك الذين درسوا خارج العراق. إذ يميل هؤلاء المعماريون إلى إستخدام مبادئ العمارة الحديثة ودمجها مع خصائص العمارة المحلية، مثل مواد البناء، والمعالجات البيئية، وإستلهام بعض المفردات من التراث المحلي. ولقد تعرض العديد من هذه الأبنية الى التغيير في أثناء السنوات الماضية، من خلال التغليف بمواد رخيصة، أو بإضافة مساحات إلى تصميمها الأساسي، أو تغيير مخططاتها لتناسب وظائف أخرى

فبرزت مشكلة البحث بالحاجة المعرفية لوجود تصور واضح عن دور المعماريين الأكاديميين العراقيين في الحفاظ على العمارة الحديثة في العراق.

 يهدف البحث الى توفير المعرفة عن العمارة الحديثة في العراق، ومعماريها العراقيين، ومبادئهم التصميمية. إذ يفترض البحث وجود دور هام للمعماريين الأكاديميين في الحفاظ على نتاج العمارة الحديثة في العراق. وللتحقق من الفرضية يقوم البحث بدراسة مشروع الجامعة المستنصرية، الذي صممه المهندس المعماري العراقي قحطان عوني في العام 1963. ويقوم البحث بمتابعة مراحل تطوير مخطط الموقع، وبعض أبنية الجامعة عبر الزمن، والتي تبين قدرة الأكاديميين وآرائهم الفعالة في منع التغييرات السيئة على المشروع، لكونهم يفهمون قيمته التوثيقية للتاريخ، وتمثيله للهوية، بوصفه مصدر للاستلهام في التصاميم المستقبلية.