تقويم الشكل والمضمون في المطبوع المدرسي

محتوى المقالة الرئيسي

ايمان عامر نعمة

الملخص

         تعد المدارس من المؤسسات التربوية و التعليمية التي تساعد على تربية الطلبة والاهتمام بنشاطاتهم الفنية سواء كانت صفية ام لا صفية لتشكيل جانب مهم في حياتهم في تضمنها الكثير من المواقف التربوية التي من خلالها التي نطمح فيها الى تحقيق أهدافها المنشورة ، فأصبح على المدرسة واجب تنمية الأفراد وتكوين شخصياتهم من خلال مختلف النشاطات التي يقومون بها داخل المدرسة او خارجها . ومن هذه النشاطات العمل الصحافي المدرسي بصفته الجماعية منتجا رسائل اتصالية التي ستكون بمثابة حلقات وصل ما بين الطلبة أنفسهم وما بين الطلبة والهيئات المدرسية وأولياء الأمور او مع الجهات الرسمية المسؤولة على مثل هذه النشاطات . ولما كانت هذه المجلات من احد وسائل الاعلام التربوي لما لها من دور مؤثر تستجيب لحاجات الطلبة في التعبير و الإبداع متوافقة مع خصائص نموهم الجسمي والعقلي فإنها يجب ان تشكل بطريقة صحيحة يكون فيها الشكل الفني للعملية التصحيحية من جميع العناصر والقوانين الفنية لتشكيل المجلة ككل بصفحاتها المطبوعة منسجمة ومتوافقة مع ما تتضمنه من قيم تربوية ومضامين تعليمية تهدف الى عدم تشتتت عين القارئ وتجعله اكثر متعة وتلقي عند القراءة ، كما انها تنشر الوعي والثقافة في مختلف المجالات للكثير من الطلبة .


       ومن هذا المنطلق تناول البحث الحالي دراسة ( تقويم الشكل والمضمون في المطبوع المدرسي ) ، اذ هدفت الدراسة الحالية الى تقويم الشكل الفني والمضمون في المجلات المدرسية وخاصة في الصفحات المحررة من قبل الطلبة بما فيها من مجال اكثر حرية للتعبير الذاتي المبدع للمراحل الدراسية كافة ( الابتدائية، المتوسطة ، والإعدادية ) ، كون المجلات لا تتوجه نحو مرحلة سنية معينة بل نجدهم جميعا يخاطبون الاطفال والمراهق لما فيها من اختلاف واضح تابع الى اختلاف مراحل النمو والنضج الجسمي والعقلي .


      وقد تضمن البحث على اربعة فصول : تخصص الاول منها بالاطار المنهجي للبحث ، بدءا من مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه مرورا بهدف البحث ثم تحديد المصطلحات ، اما الفصل الثاني فقد اشتمل على الاطار النظري واهم المؤشرات التي توصلت اليها الباحثة ، اذ تضمن ثلاثة مباحث ، المبحث الاول تناول ( المجلات المدرسية .. الخصائص .. الانواع ) ، اما المبحث الثاني فقد تضمن ( جمالية الشكل والمضمون في المطبوع المدرسي ) ، واشتما المبحث الثالث على ( تمثلات القيم التربوية والاجتماعية والجمالية في المطبوع المدرسي ) . اما الفصل الثالث اختص بإجراءات البحث من حيث مجتمع البحث وعينته والتي بلغت ( 12 ) صفحة محررة من قبل الطلبة مقسمة على ثلاث مراحل دراسية ، كما تضمن اداة البحث وذلك ببناء استمارة تحليل تألفت من مجالين هما ( الشكل الفني ) و ( المضمون ) و ( 13 ) مجالا رئيسيا تفرع منها ( 44 ) مجالا ثانويا وتفاصيل اخرى ، وقد استخدمت الباحثة ( معادلة كوبر) لحساب صدق الاداة و(معادلة سكوت ) لحساب ثبات الاداة . وقد بلغت عينة البحث (12) صفحة محررة من الطلبة مقسمة الى ثلاث مراحل دراسية كما سبق ذكرها ، وقد تطلب ذلك بناء استمارة تحليل تألفت من مجالين هما ( الشكل الفني والمضمون) و ( 13) مجالا رئيسا تفرع منها (44) مجالا ثانويا وتفاصيل اخرى ، وقد استخدمت الباحثة معادلة كوبر لحساب صدق الاداة ومعادلة سكوت لحساب ثبات الاداة .


وكان من اهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة هي :



  1. ليس هناك سياقات محددة في تصميم المجالات الدراسية ، لذلك ظهر تباين في التنوع في مجالات الشكل الفني والمضمون المرتبط به .

  2. جاءت الافكار في صفحات الطلبة المحررة ذات غرض رسمي املي عليهم من جهات مختصة .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"تقويم الشكل والمضمون في المطبوع المدرسي", JUBH, م 26, عدد 3, ص 300–335, 2017, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1268
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"تقويم الشكل والمضمون في المطبوع المدرسي", JUBH, م 26, عدد 3, ص 300–335, 2017, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1268