جهود السيد الخوئي في توثيق الرواة توثيق الحسين بن يزيد النوفلي إنموذجاً

الملخص

يهدف هذا البحث إلى استعراض محاولات السيد الخوئي لجملة من الرواة كان قد استظهر وثاقتهم من عبائر بعض المؤلفين المتقدمين من قبيل (علي بن إبراهيم القمي في تفسيره)، و(النجاشي في رجاله)، و(الشيخ الطوسي في كتابه عُدّة الأصول).

وأختار البحث دراسة أحد هؤلاء الموثقين إنموذجاً وهو (الحسين بن يزيد الفوفلي)؛ إذ أن السيد الخوئي ذهب إلى توثيق كل مَنْ انطبقت بحقه أحدى عبائر هؤلاء المؤلفين، نظير قولك: (كل مَن دخل داري فهو ثقة).

وقد كشفت هذه الدراسة كثيرًا من التأمل في محاولات السيد الخوئي إذ الوثوق بالرواية لا يستلزم الوثاقة بالراوي، وإنّ إبتّناء العلماء المتأخرين على وثاقة الراوي يشوبه كثير من الحدس ولا يعتد به مالم يكن مبنياً على الحس؛ وأنّى لهم به.