خطاب التورية في تقنيات العرض المسرحي العراقي المعاصر (تقاسيم على الحياة) انموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعتبر التورية من اساليب البلاغة التي يطلق اللفظ فيها وهو يحمل معنيان قريب وبعيد ويراد البعيد منهما لغرض تحقيق الايهام والتخيل والغموض وتقع في عدة انواع منها مجردة مهيئة مرشحة ويقع البحث الحالي في اربعة فصول تناول الفصل الاول مشكلة البحث التي تمخضت بالتساؤل الآتي:
"هل يمكن تشغيل وتفعيل التورية بوصفها مفهوما بلاغيا في منطقة العرض المسرحي لاسيما تقنياته السمعبصرية" ؟
كما تضمن الفصل (أهمية البحث) من خلال تسليط الضوء على دراسة التورية والية اشتغالاتها مسرحيا لاسيما في تقنيات العرض المسرحي بوصف التورية ذات انزياحات قرائية تجعل العرض المسرح يتحرك وفق مسار يحمل معنين, كما احتوى الفصل (هدف البحث) الذي اقتصر على تعرف خطاب التورية بتقيات العرض المسرحي العراقي المعاصر (جواد الاسدي انموذجاً) وشمل الفصل على (حدود البحث) التي تحددت زمنيا بالمدة (2017), ومكانيا: العروض المقدمة في (بغداد) عرض جواد الاسدي.
أما الفصل الثاني فقد شمل الاطار النظري وضم مبحثان اهتم الاول فيها بدراسة التورية مفاهيميا ابتدأ بالتورية في الخطاب الشعري ووصولا الى الخطاب السردي بينما تناول المبحث الثاني: التورية واشتغالها في تقنيات العرض المسرحي واختتم الفصل بالدراسات السابقة ومناقشتها ومؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري.
بينما تضمن الفصل الثالث (إجراءات البحث) والمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري بوصفها اداة للتحليل ضمن منهج وصفي (تحليلي) ومشاهدة العروض والصور الفوتوغرافية ليأتي تحليل عرض( تقاسيم على الحياة).
1- اشتغل المكان في عرض تقاسيم على العنبر وتصميمه الجدران بشكل مائل كتورية تحمل معنى رمزي يدل على قسوة المكان وسقوطه.
- تحول العزف على ألة الجلو في مسرحية تقاسيم على الحياة الى سرد وبوح لمكبوتات وكائنات المكان.
ثم اختتم الفصل بالاستنتاجات اهمها:
- كشفت التقنيات في السرد البصري عن النسق المضمر في خطاب العرض.
- شكل الخطاب التقني البصري مستودع لمعاني متعدد ساهمت في الكشف عن الظاهر المستتر في فضاء العرض.