الاتساق النصي لعطف النسق: (لا) العاطفة اختيارًا

محتوى المقالة الرئيسي

حيدر هادي خلخال الشيباني
محمد خلف كاظم الخيكاني

الملخص

      احتفى الدرس النحوي العربي القديم بدراسة عطف النسق فكان من أهم القضايا النحوية التي حظيت بنصيب وافر من اهتمام النحويين العرب، فقد عُنوا بدراسة أنواعه وأنماطه وصور جمله، إذ عرّفوا العطف ووضعوا له حدودا، وضوابط.


      وأما في العصر الحديث فقد أخذ العطف جانبا من جهود المحدَثين على اختلاف اتجاهاتهم ومذاهبهم، محاولين الإفادة في دراسته مما توصل إليه علم اللغة الحديث، وهذا ما دعا بعضهم إلى أن ذهب في النظر إلى التحولات الموجودة في بنيات العطف وأنماطه وصوره، في تمثل الحقيقة تحولا شكليا مصاحبا لتحول عميق في التراكيب، ومن ثمّ دلالتها.


       ومن هنا اهتمت لسانيات النص بمجموعة من المفاهيم والمصطلحات، ولعل من أهمها مصطلح التماسك النصي، بحيث يعد النص وحدة كبرى شاملة، متسقا ومنسجما في جميع أفكاره، في مقابل ذلك قد نجد مجموعة من الجمل مترابطة فيما بينها لكنها لا تشكل نصا محكما، ولكي يكون كذلك لابد من توفر مجموعة من الروابط بين هذه الجمل، ومن أهمها: حروف العطف أو النسق؛ لأنها تعد من أهم الروابط المساهمة في التماسك النصي واتّساقه، ومن هنا وقع الاختيار على (لا) العاطفة لا للمفردات فقط بل للجمل.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الاتساق النصي لعطف النسق: (لا) العاطفة اختيارًا", JUBH, م 29, عدد 6, ص 78–92, 2021, تاريخ الوصول: 16 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3594
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الاتساق النصي لعطف النسق: (لا) العاطفة اختيارًا", JUBH, م 29, عدد 6, ص 78–92, 2021, تاريخ الوصول: 16 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3594