تجليات اللامركزية في رسوم التعبيرية التجريبية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث الحالي، تجليات اللامركزية في رسوم التعبيرية التجريدية، فدرس موضوع اللامركزية في فنون ما بعد الحداثة، عموماً وفي رسوم التعبيرية التجريدية، خاصة، اذ ظهرت بوادر ظهورها مع ظهور المفاهيم الاساسية للحداثة، مثل الذاتية والعدمية التي كانت تمثل بداية التغيير على جميع المستويات وما احدثه ذلك التغيير من انفصام للوحدة الثقافية للإنسان المعاصر، وعمل على ظهور ملامح شكلية جديدة في الفكر، كان اهمها التفكيكية التي كانت تمثل فلسفة ما بعد الحداثة، والتي تبنت التنوع والتفكك وغياب المركز.
وقد احتوى البحث على اربعة فصول، تضمن الفصل الاول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه، فتحددت مشكلة البحث بالإجابة على السؤال التالي: ما تجليات اللامركزية في رسوم التعبيرية التجريدية.
اما اهمية البحث والحاجة اليه، فتكمن في توضيح الابعاد الفكرية التي حددت ظهور اللامركزية في فن ما بعد الحداثة عموماً، بوصفها مرحلة مهمة من مراحل التطور ولما لها من تأثير في التحول الكبير في المفاهيم والتقنيات، والاثر الواضح على نوع الانتاج الفني وكيف ظهر في رسوم الحركة التعبيرية التجريدية.
كما تضمن الفصل الاول هدف البحث وهو الكشف عن تجليات اللامركزية في الحركة التعبيرية التجريدية, و تحديد المصطلحات لغوياً، اصطلاحياً واجرائيا.
اما الفصل الثاني فقد تضمن الاطار النظري الذي احتوى على مبحثين تناول الاول اللامركزية في الفكر الحديث، وتناول المبحث الثاني، اللامركزية في فن ما بعد الحداثة عموماً وفي الحركة التعبيرية التجريدية بوجه الخصوص. إضافة الى ما اسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات.
اما الفصل الثالث فقد احتوى على اجراءات البحث التي تضمنت مجتمع البحث وعينته واداته ومنهجه، ومن ثم تحليل العينة التي بلغت (4) لوحات.
اما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث ومنها:
- انتشار الالوان في اللوحة وتحولها الى بقع لونية منتشرة في اجزاء اللوحة.
- انعدام الخط والتصميم المسبق واستبداله بالحركة الآنية العفوية الانفعالية.
واستنتاجاته، فضلاً عن التوصيات والمقترحات.