أثر المضامين النفسية والاجتماعية في الرسم العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول البحث الحالي (اثر المضامين النفسية والاجتماعية على الرسم العراقي المعاصر) وقد احتوى البحث على أربعة فصول، حيث اهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث والذي تمثل مشكلة البحث .والتي انتهت با لتساؤلات التالية :
- ما المضامين النفسية والاجتماعية في نتاجات الرسم العراقي المعاصر ؟
- ما العلاقة بين الأبعاد النفسية والاجتماعية الكامنة لدى الرسام العراقي ونتاجه الفني ؟
- كيف تسهم االمضامين النفسية والاجتماعية في الكشف عن النواحي الفنية والجمالية في الرسم العراقي المعاصر؟
ويهدف البحث الى تعرف اثر المضامين النفسية والاجتماعية على الرسم العراقي المعاصر. أما حدود البحث فاقتصربالمدة (1960-1990) من خلال اللوحات التي تم الحصول عليها من الفولدرات ومركز بغداد للفنون وشبكة الانترنيت وانتهى الفصل الاول بتحديد المصطلحات أما الفصل الثاني فتمثل بالاطار النظري المتكون من مبحثين المبحث الاول المضامين النفسية والاجتماعية والنظريات المفسرة لهما ،أما الفصل الثاني فتضمن الملامح النفسية والاجتماعية في الرسم العراقي إضافة الى المؤشرات التي انتهى اليها الاطار النظري ،أما الفصل الثالث فاحتوى اجراءات البحث والمتضمن مجتمع البحث وعينة البحث البالغة اربعة عينات ومنهج البحث الذي اعتمدته الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينات البحث في حين تمثل الفصل الرابع بالنتائج والاستنتاجات والتوصيات ،وقد تضمنت النتائج :
- ظهر اثر المضامين النفسية والاجتماعية من خلال التعبير بالشكل الواقعي أو المحرف و المشوه والمختزل والهندسي و بأستخدام آليات التكبير والتصغير والإكثار والإقلال والاستطالة والتقصير والحذف والإضافة والتسطيح والعلاقات فتظهر الأبعاد النفسية في العينات (4،3،2،1).
- ظهرت المضامين النفسية والاجتماعية من خلال توظيف الفنان العراقي للجانب التقني على السطح التصويري والمتحقق في جميع عينة (1،2،3،4) لان لكل فنان أسلوبه الخاص به فلكل فرد طريقة متميزة في الاحساس والشعور .
- ان الرسم العراقي المعاصر لة أثر واضح في التأكيد على ان الجانب النفسي لدى الفنان وهو لاينفصل عن الجانب الاجتماعي والثقافي والسياسي , المتمثل في الصور المنقولة من الخزين الشعوري واللاشعوري للاحداث الانسانية والاجتماعية.
أما الاسنتاجات :
- أتاح ا لرسام العراقي المعاصر فرصة للإطلاع على مكونات مجتمعه من جهة والكشف عن مكنونات عوالمه الداخلية من جهة أخرى وهذا ما جعله يتمكن من السيطرة على نشاطاته الواعية واللاواعية مما أكسبه الخصوصية والتفرّد في التعبير بصرياً.
2. إستطاع الرسم والرسام العراقي المعاصر رسم ملامح وتثبيت هوية الفن العراقي الأصيل .