تدريس النحو العربي من منظور النظرية التوليدية التحويلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على إشكالية الإفادة من مكتسبات النظرية التوليدية التحويلية لتشومسكي في تعليم النحو العربي، عن طريق تحديد جوانب التشابه والاختلاف بين النظرية التوليدية التحويلية والنحو، ومدى الإفادة منها في تعليم اللغة العربية، وتوظيفها في تدريس النحو العربي، ويبين البحث المراحل التاريخية التي مرت بها النظرية، والتطورات والتعديلات التي قام بها تشومسكي للوصول إلى الصورة النهائية لها، وإلى أفكار تساعد المدرسين وواضعي المناهج في توظيفها في المقررات التعليمية بشكل عام والنحو العربي بشكل خاص، واعتمد البحث المنهج الوصفي المقارن، ومما توصل إليه البحث، ما يأتي: ليست النظرية التوليدية التحويلية نظرية تربوية، ولكن يمكن إفادة التربويين والمدرسين ومصممي المناهج منها في مجال التدريس، بتضمينها في البرامج التربوية، بالإضافة إلى أن هناك العديد من نقاط التلاقي بين النحو العربي والنظرية التوليدية التحويلية، ويمكننا القول: إن توظيف النظرية التوليدية التحويلية يسهم في زيادة فهم الطلبة للقواعد النحوية، واستخدام القواعد التوليدية يزيد في قدرتهم على صياغة الجمل، مما يسهم في تمكنهم من ضبط القاعدة النحوية، وحفظهم لها، وخرج البحث بعدة توصيات أهمها: توظيف القواعد التوليدية والتحويلية في مقررات النحو لطلبة الجامعة؛ لأنها تزيد من فهمهم للمادة المطروحة، واستخدامها طريقة تدريسية في المواد عموما، وبهذا يكون الطالب محورا للعملية التعليمية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.