مرقد الإمامين العسكريين ودلالاته الدينية والسياحية: دراسة أنثروبولوجية في مدينة سامراء القديمة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تبين المؤشرات أن العراق يمكن أن يصبح مركزاُ سياحياً بارزاً في قطاع السياحة الدينية بسبب مكانته الدينية والتاريخية؛ لإحتضانه معالم حضارية إسلامية بارزة ألا وهي مراقد الأنبياء والأئمة, وللعوامل الدينية أثرا مهماً في زيادة سكان المدن خصوصا في الأماكن التي تكثر فيها الرموز والمعالم الدينية, توضح مشكلة الدراسة عدّ سامراء نقطة جذب تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار وهذا يستلزم تطوير حركة السياحة الدينية, أما هدف الدراسة فالتعرف على مرقد الإمامين العسكريين وعلى حجم التسهيلات التي تقدم للزوار والتعرف على المشكلات التي تواجه الزوار والتوصل إلى حلول، أما منهجية الدراسة فاستخدمت المنهج الأثنوغرافي في وصف المرقدين والشعائر التي تقام في داخل المرقد واستخدمت المنهج التاريخي في دراسة مرقد الإمامين العسكريين والتسلسل التاريخي لمراحل التشييد والبناء التي مر بها أما الأدوات التي استخدمت فهي الملاحظة بالمشاركة والمخبرون والمقابلة، أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تبين تمتع الزوار بكافة التسهيلات والخدمات، ويعاني الزوار في مدينة سامراء من قلة الفنادق وأماكن إقامة لذلك تكون زياراتهم سريعة وقصيرة, انخفض عدد من الأنشطة الخدمية الموجودة بالقرب من المرقد بسبب الأوضاع الأمنية، أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة هي: وجوب الاهتمام بالسياحة ولاسيما الفنادق وأماكن إقامة في مدينة سامراء, ووجوب تطوير الصناعات الشعبية في المنطقة التي تغري السياح بأقتنائها وشرائها وتكون رمزاً للمنطقة ولتاريخها, وضرورة تنظيم برامج ترفيهية لطلاب الجامعات وهذا يؤدي إلى تنشيط السياحة في مدينة سامراء.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.