التنوع الصوري في التكوينات الخزفية المعاصرة الخزافون البابليون أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
في البحث الحالي الموسوم (التنوع الصوري في التكوينات الخزفية المعاصرة خزافون بابل انموذجا) تم تناولنا تجربتهم كاتجاه فني في الخزف المعاصر للفترة ما بعد عام 2003. وتتبع مسارات النشئه في محافظة بابل وفي العراق بشكل عام. وذلك في البحث والتقصي عن اصول ومصادر وخصائص التنوع الصوري لدى رواده الكبار وتجمعاتهم الفنية، ومدى تأثراتها في الخزف العراقي المعاصر عند أجياله المتعاقبة بدءاً بجيل الرواد ثم جيل الستينات والسبعينات وصولاً الى جيل الحالي في الثمانينات ونهاية التسعينات وما بعد عام 2003 أي على مدى نصف قرن من تأريخ الحركة التشكيلية في العراق. وذلك بتحليل الاعمال الخزفية لفنانين بابل والمقتنيات الخاصة وفي قاعات العرض الخاصة، والمصادر والمصورات والمعارض والمقابلات التي قام بها الباحث.
حدد الباحث مشكلة بحثه بالتسأولات التالية:
- ماهو التنوع الصوري للتكوينات الشكلية والتقنية والمضامين الفكرية والوحدات البصرية التي ضمتها مشاهد السطح في الخزف العراقي والمتبلورة كصيغة فنية من التأثر بعدة عوامل أفرزت الصيغة النهائية لها، والتي من شأنها أن تمثل منهلاً للخزاف البابلي العراقي المعاصر يستل ويستلهم منه قيما فنية من الممكن أن تمثل انعكاساً في منجزه الإبداعي بصيغة ما؟
فيما هدفت الدراسة من خلال ما تقدم من مشكلة للبحث هو التعرف على التنوع الصوري في التكوينات الخزفية المعاصرة لفنانين بابل في مجال فن الخزف لكونه ضرورة لهذا البحث البكر للدراسات بالفنون التشكيلية المعاصرة والكشف عن تطور الفنون التشكيلية بالعراق و الكشف ايضا عن مهارات وابداعت الفنان التشكيلي البابلي المعاصر أما حدود البحث، فتمثلت بالحدود المكانية (العراق)، فيما تمتد حدوده الزمانية للفترة (2003- 2018) ضمن الحدود الموضوعية التي تضم الاعمال الفنية الخزفية المعاصرة المنتجة والمعروضة في العراق، وغيره والتي شملت (المعارض الفنية، والمقتنيات العامة، والمتاحف، وشبكة المعلومات الالكترونية، والمجلات والصحف ) تضمَّن الفصل الثاني ثلاثة مباحث، تناول الباحث في المبحث الأوَّل: تحولات الصورة في الخزف العراقي القديم والخزف الاسلامي، أمّا المبحث الثاني فارتكز على مفهوم الصورة في الفكر الفلسفي والنقدي، أمّا المبحث الثالث فتضمَّن المعالجات التقنية لتكوينات الخزفية العراقية المعاصرة فيما تطرّق الباحث في الفصل الثالث إلى إجراءات البحث، ومُجتمَع البحث، وعيِّنته وتحليلها. جاء في الفصل الرابع نتائج البحث، واستنتاجاته، وكان أهمّها: حملت أغلب النتاجات الخزفية التنوع الصوري في التكوينات الخزفية المعاصرة لفنانين بابل متجددة على الدوام فطبيعة التنوع عبرت عن نظام هندسي متقن فاعتماد الصورة كمتنوع لابراز الهوية والكشف عن ملامحها التراثية والموروثة والتقاليد والعادات فقد اتسمت النتاجات الفنية بكونها نابعة من ثقل التراكم المعرفي والحضاري والثقافي والحضاري فقد تم توظيف الصورة مع الثقافات الأخرى فقد وظف الخزاف البابلي المعاصر الصورة بوصفها وسيلة من وسائل التعبير ورغبات المجتمع
وأخيراً كانت التوصيات، والمُقترَحات، وقائمة المصادر العربيَّة، والأجنبيَّة، والملاحق التي تتضمَّن مجاميع لمُصوَّرات مُجتمَع البحث، والملخص باللغة الإنكليزيّة.