أثر التدريب بأسلوبي الدائري والمحطات في تطوير القوة المميزة بالسرعة وبعض المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تكمن مشكلة البحث في أن هناك أساليب تدريبية علمية يمكن ان نستخدمها في مجال تدريبات كرة القدم ومن هذه الأساليب هي التدريب الدائري والمحطات ,اذ ان بعض المدربين يغفل أهمية وأفضلية التدريب بين هذين الأسلوبين لتطوير القوة المميزة بالسرعة وبعض المهارات الأساسية بكرة القدم، وأن هذا الإغفال قد يؤثر سلبا على مستوياتهم في اللعب، وتمثلت أهداف البحث بما يأتي:
1.التعرف على أثر التدريب بأسلوبي التدريب الدائري وأسلوب المحطات في تطوير القوة المميزة بالسرعة وبعض المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم.
- التعرف على أفضلية تأثير التدريب بين الأسلوبين (الدائري والمحطات) في تطوير القوة المميزة بالسرعة وبعض المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم.
استخدم الباحثون المنهج التجريبي وتحدد مجتمع البحث بلاعبي المركز الوطني لرعاية الموهوبين للموسم التدريبي 2021 ممن هم بأعمار 14 -15 سنة، والبالغ عددهم (32) لاعبا وتم اختيار عينة البحث والبالغ عددهم 24 لاعبا. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبيتين: (الأولى تستخدم أسلوب التدريب الدائري والثانية تستخدم أسلوب المحطات) بالتساوي لكل مجموعة (12) لاعبا. وأجريت الاختبارات المهارية بكرة القدم لقياس (الاستلام والتمرير – الدحرجة – دقة التهديف) والاختبارات البدنية لقياس القوة المميزة بالسرعة (للرجلين والذراعين والجذع), وبعد معالجة البيانات احصائيا عبر استخدام اختبار (test -t) للمجاميع المتناظرة والمستقلة في الاختبارات المهارية والبدنية. خرج الباحثون بأهم الاستنتاجات نذكر بعضها:
1-إن مجموعة أسلوب التدريب الدائري حققت تطور اكثر من مجموعة أسلوب التدريب بالمحطات في الاختبارات المهارية (الاستلام والتمرير- دقة التهديف)
2-إن مجموعة أسلوب التدريب بالمحطات حققت تطور اكثر من مجموعة أسلوب الدائري في اختبارات القوة المميزة بالسرعة (للرجلين والذراعين والجذع) وعلى ضوء الاستنتاجات جاءت التوصيات كالآتي:
- ضرورة استخدام أسلوب التدريب الدائري لتطوير الجانب المهاري.
- ضرورة استخدام أسلوب التدريب بالمحطات لتطوير القوة الميزة بالسرعة.