تقيم المعرفة والمواقف والممارسات لمرضى عضات الكلاب المراجعين لقسم الطوارئ في مستشفى الحلة التعليمي خلال عام 2017

الملخص

خلفية البحث:  كضمات الكلاب مشكلة صحية واقتصادية تؤثر بشكل خاص في الدول قليلة ومتوسطة الدخل ومنها العراق وخاصة المحافظات الوسطى فيه مثل محافظة بابل.

هدف الدراسة: تقيم  مستوى المعارف والمواقف والممارسات لعينة من المصابين بعضات الكلاب المراجعين لقسم الطوارئ في مستشفى الحلة التعليمي في محافظة بابل .

المرضى وطرائق العمل: دراسة مقطعية أنجزت بعد الحصول على التصريحات من الجهات الصحية المسؤولة على عينة ملائمة من مرضى إصابات عضة الكلب المراجعين لقسم الطوارئ في مستشفى الحلة التعليمي للمدة من بداية شهر شباط الى بداية شهر حزيران 2017. استعملت ورقة استبانة مختبرة ومقاسة الصلاحية أعدت لهذا الغرض لقياس معارف وموقف وممارسات المريض عن طريق المقابلة المباشرة. حللت البيانات باستعمال برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية.

النتائج: متوسط عمر المشاركين في الدراسة والبالغ عددهم 212بلغ 19.74سنة وكانت نسبة الذكور اكبر وبفارق إحصاءي معنوي مهم66.5%. شكل الطلبة العضوضين النسبة الأعلى 44.8% . كانت نسبة العضات في الأطراف السفلى هي الأعلى 61.3% بينما كانت العضات في منطقة الرقبة والجذع هي الأعلى عند صغار السن. النسبة الأعلى من العضات تحدث في النهار, اقل من خمس المشاركين يعرفون العامل المسبب للمرض. حوالي 73.6% من المشاركين في الدراسة لا يعرفون عائديه الكلاب التي هاجمتهم وان 90% منهم يشاهدون كلاب سائبة في مناطق سكناهم وان 1.4% منهم عرفوا أشخاص توفوا بسبب الإصابة بداء الكلب في مناطقهم. تبين ان ل 90% من المشاركين  مواقف إيجابية حول الوقاية من داء الكلب وعضاته وينصحون الأخرين باتخاذ الإجراءات الوقائية السليمة بعد العضة كأخذ اللقاح الواقي وكان جميع المصابين ملقحين بجرعة واحدة على الأقل (100%) ولكن ذكر (20%) فقط منهم انهم غسلوا جروحهم بالماء والصابون, ان نسبة قليلة جدا منهم(3.3%) غسلوا الجرح وعقموه بعد العضة ولم يذكر احد من المشاركين انه حضر سابقا محاضرة توعوييه عن هذه المشكلة الصحية المهمة.

الاستنتاج: عضات الكلاب وداء الكلب مشكلتان مستوطنتان في المحافظة وتوجد فجوات في المعرفة لدى المصابين ونقص خطير في الممارسات الوقائية والإسعاف الأولي السليم لعضات الكلاب. يجب تبني استراتيجية صحية وبمشاركة القطاعات الأخرى وبمشاركة المجتمع للوقاية والسيطرة على هذا المرض المميت في المحافظة والعراق.