Characterization of Novel Coronavirus and Pandemic of Covid-19 : an Overview

الملخص

في الفترة الأخيرة من عام 2019 ، تم التعرف على فيروس كورونا الجديد ، المسمى حاليًا SARS-CoV-2 ، بسبب انتشار مرض الجهاز التنفسي الحاد في الصين في ووهان. خلال شهر فبراير 2020 ، حددت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن COVID-19 هو مرض فيروس كورونا 2019. على مدى السنوات الخمسين الماضية، كانت هناك أعداد مختلفة من الفيروسات التاجية التي تسببت في مجموعة واسعة من الأمراض البشرية والطب البيطري. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفيروسات في الظهور والتطور وتتسبب في الانتشار بالبشر بسبب قدرة الفيروسات على إعادة التجميع والتحول ونقل المرض إلى أنواع وخلايا عديدة. فيما يتعلق بفيروس كورونا، ستستمر الأبحاث المستقبلية في التحقيق في العديد من جوانب تكاثر الفيروس وامراضيته.  بداية، فإن فهم ميول الفيروسات المعنية للطفرة بين الأنواع، وتأكيد الإصابة في مضيف جديد آخر، وتحديد المستودعات الكبيرة لفيروسات كورونا سيساعد بشكل كبير في التنبؤ باين ومتى ستحدث الأوبئة المحتملة. نظرًا لأن الخفافيش تبدو مستودعًا مهمًا لهذه الفيروسات، فسيكون من المثير للاهتمام تحديد كيفية تجنب تطور المرض سريريًا والعدوى المستمرة. ثانيًا، تحديد كيفية ترميز البروتينات غير الهيكلية والملحقة للفيروس عبر بقايا فيروسات غير محددة وبدون وظيفة محددة وأيضًا يكون مهمًا لتحديد آليات عمل هذه البروتينات بالإضافة إلى تحديد دورها البارز في تضاعف الفيروس ثم احداث المرض .تحتاج هذه الدراسات إلى التوجه بشكل  رئيسي لتحديد مقدار العلاج المناسب الذي يهدف للسيطرة على العدوى.  بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضًا العديد من الإنزيمات الفريدة المشفرة عبر فيروسات كورونا، مثل ADP-ribose-1 1-phosphatase ، في حقيقيات النوى الأعلى، مما يجعل دراستها قابلة للتطبيق لفهم الجوانب العامة للبيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية. ثالثًا، وبالمثل، فإن الحصول على صورة كاملة لتعقيدات RTC سيوفر إطارًا لفهم عملية تكرار الحمض النووي الريبي الفريدة التي تستخدمها هذه الفيروسات. أخيرًا ، فإن تحديد كيفية تسبب فيروسات كورونا في حدوث المرض ثم فهم الاستجابة المناعية للمضيف لمسببات الأمراض سيحسن بشكل كبير قدرتنا على تصنيع اللقاحات وتقليل عبء المرض.